responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : المقدسي، المطهر بن طاهر    جلد : 4  صفحه : 19
ووسيلة فجعلنا هذه المتوسطات من الأجرام العلوية والسفلية إلى عبادته وقربة لديه وهكذا قالت العرب ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى 39: [3] فسبحان من غرض كل عابد عبادته والوصول إليه وإن كان قد ضل وأخطأ [1] الطريق وقرأت في كتاب المسالك أن السمنية فرقتان فرقة يزعم أن البد [2] كان نبيا مرسلا وفرقة يزعم أن البد [2] هو البارئ تراءيا للناس في تلك الصورة ونعوذ باللَّه،،،
[ذكر أهل الصين]
ويزعمون ان أهل الصين عامّتهم الثنويّة والسمنيّة ولهم فرخارات فيها أصنام لهم يعبدونها هذا دينهم ولهم آداب وأخلاق وحذق [3] بلطيف التركيبات وعجيب الصنائع ولا يوجد في غيرهم ومن حسن أدبهم أن لا يقعد الصبي بين يدي الأب ولا يأكل معه ولا يمشي بين يديه ويسجد له وكذلك يسجد صغارهم لكبارهم تعظيما لهم [4] وأما شرائعهم فإنّهم

[1] اخطأMS.
[2] البرMS.
[3] حزقMS.
[4] له Lems.adansl ,interligne
نام کتاب : البدء والتاريخ نویسنده : المقدسي، المطهر بن طاهر    جلد : 4  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست